أكد مدير القطب الإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فريد طنجاوي جزولي، أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج "مرحبا 2017" تمر في ظروف "جيدة". وأضاف طنجاوي جزولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن العملية تمر في ظروف جيدة بفضل تجند مختلف العناصر التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى جانب السلطات المحلية وعناصر الأمن والجمارك ومختلف المصالح المتدخلة في عملية العبور. وأبرز أن المرحلة الأولى من عملية "مرحبا 2017"، التي انطلقت رسميا في 5 يونيو الماضي إلى غاية 14 غشت، تميزت بدخول حوالي مليونين و 200 ألف مغربي مقيم بالخارج من مختلف المعابر الحدودية للمملكة، موضحا أن هذا العدد شهد ارتفاعا بنسبة تقارب 5 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضي. وأشار في السياق ذاته إلى أن المرحلة الثانية التي وصلت إليها العملية تتميز بارتفاع وتيرة مغادرة المغاربة المقيمين بالخارج لأرض الوطن، موضحا أن مختلف المصالح ستعمل على الرفع من مواردها البشرية والمادية لمواكبة ارتفاع هذه الوتيرة. وفعلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال العام الحالي أكثر من 20 مركزا للاستقبال، من بينها ثلاثة مراكز جديدة بموتريل (أسبانيا) وميناء طنجةالمدينة ومطار مراكش المنارة، كما قامت بتعبئة ما یقارب 1000 عنصر لضمان مرور عملیة عبور الجالیة "مرحبا 2017" في أحسن الظروف. وتساهم مؤسسة محمد الخامس للتضامن، إلى جانب العدید من المتدخلین من القطاعین العام والخاص، في تنظیم هذه العملیة الإنسانیة، حیث تم استقبال أكثر من 6ر2 ملیون مغربي خلال السنة الماضیة. وتوفر عملیة الاستقبال العدید من خدمات المساعدة الاجتماعیة والخدمات الطبیة المتاحة بشكل دائم وذلك من أجل مواكبة والتكفل بالحالات الطارئة والعمل على تلبیة حاجیات المساعدة، أو طلب المعلومات وتقدیم الإغاثة إذا تطلب الأمر ذلك، كما أطلقت المؤسسة تطبيقا في الهواتف الذكية ووفرت دلائل بست لغات للتواصل مع مغاربة العالم.