يعتزم المغرب؛ إخضاع قطاع النقل الطرقي لتدابير وشروط جديدة؛ تهدف إلى عصرنة وتجويد خدمات الأسطول؛ وذلك من خلال اطلاق مشروع "الحافلة ال0منة". المعطى؛ كشف عنه وزير النقل واللوجستيك؛ محمد عبد الجليل؛ اليوم الإثنين؛ في معرض جوابه عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية. وابرز عبد الجليل؛ أن هذا المشروع الذي سيتم اطلاقه قبل ما السنة الجارية؛ يهدف إلى عصرنة حافلات النقل العمومي للمسافرين وذلك من أجل تجديد الأسطول، مع إدماج تكنولوجيات حديثة تساعد على "السياقة الآمنة". وأوضح في هذا السياق، أن الوزارة تعمل على تقوية منظومة المراقبة الطرقية من خلال تسريع وتيرة تثبيت رادارات السرعة وتوفير المعدات والوسائل اللازمة لفائدة مختلف مصالح المراقبة. وأشار إلى أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تقوم ببرامج تواصلية وتحسيسية طيلة السنة، تهدف إلى توعية جميع مستعملي الطريق ويتم تكثيفها خلال فترة العطلة الصيفية. وأفاد الوزير أنه من أجل تحسين مؤشرات السلامة الطرقية على المدى المتوسط، تتم حاليا دراسة عروض مكاتب مختصة لتقييم مخطط 2017-2022 للسلامة الطرقية، من أجل إعداد خارطة طريق خماسية جديدة تهدف إلى تقليص عدد الوفيات على الطرق بنسبة 50 بالمائة بحلول سنة 2030 مقارنة مع سنة 2015.