كشفت التحقيقات التي باشرتها الشرطة الاسبانية، بمدينة سبتةالمحتلة، لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء غرق صياد مغربي، بالقرب من ساحل المدينةالمحتلة الجمعة الماضية، أن الضحية فارق الحياة نتيجة الغرق ولا يوجد أي عمل اجرامي أو اعتداء وفق التشريح الطبي. وحسب تصريحات الشرطة للصحافة ، فإن الضحية من مدينة طنجة، وكان قد خرج الخميس على متن قاربه رفقة أربعة صيادين أخرين ضمنهم ابن الضحية للصيد بمنطقة بين ساحل طنجةوسبتةالمحتلة. وأضافت ذات المصادر، أن قارب الضحية تعرض لاصطدام مع احد السفن التجارية التي كانت قد خرجت للتو من ميناء طنجة المتوسط، ليسقط في الماء جميع الصيادين، وفارق صاحب القارب حياته غرقا بعد اصابته بجروح نتيجة الاصطدام، فيما نجا الاخرون. وقد تم انتشال جثة الضحية من طرف احدى بواخر الانقاذ التابعة لميناء سبتةالمحتلة، حيث تم نقله إلى المستشفى الجامعي لسبتة لاجراء تشريح طبي لجثته لمعرفة اسباب الوفاة. وقد تمكنت الشرطة من تحديد هوية الضحية، الذي كان يدعى قيد حياته "مصطفى، ب" ويبلغ من العمر 58 سنة، وهو من سكان مدينة طنجة، وتحاول اسرته هذه الايام نقل جثته إلى طنجة من أجل دفنه بها.