اتفقت كل من السلطات المغربية ونظيرتها الاسبانية، اليوم الاثنين، على اغلاق باب سبتةالمحتلة في وجه ممتهني التهريب المعيشي ووسائل النقل التي تعمل في تهريب السلع، من أجل تسهيل عملية عبور الجالية المغربية. ووجد المئات من ممتهني التهريب أنفسهم صباح اليوم الاثنين، ممنوعين من مزاولة نشاطهم اليومي، كما أن المئات من السيارات التي تعمل في التهريب بدورها تم منعها من اجتياز المعبر، وتم السماح فقط لوسائل نقل افراد الجالية والذين يدخلون المدينة للتسوق أو السياحة. وحسب ما كشفت عنه مصادر اعلامية محلية بسبتة، فإن الاتفاق الذي تم بين السلطات المغربية والاسبانية جاء بهدف حل مشكل الازدحام الشديد الذي تعرفه باب سبتة، بسبب وفود الالاف من افراد الجالية المغربية ودخول الالاف من ممتهني التهريب المعيشي. ويهدف هذا القرار، إلى حل مشكل الازدحام خلال هذا الاسبوع الجاري، نظرا لكونه يتزامن مع فترة تشهد توافد الالاف من افراد الجالية المغربية من الخارج لقضاء عطلة فصل الصيف في ارض الوطن مع اقتراب شهر غشت. وبالمقابل فإن الالاف من ممتهني التهريب المعيشي وجدوا أنفسهم مرة أخرى أمام منع جديد يطال مورد رزقهم الوحيد، خاصة الذين يعملون كحمالين للسلع حيث النسبة الغالبة منهم من النساء الفقيرات.