حذرت جمعية الاندلس لحقوق الانسان الاسبانية في بلاغ لها حول الاوضاع في باب سبتةالمحتلة، من حدوث فوضى وانهيار مروري بالمعبر غد الاثنين، بسبب تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج مع بداية يوليوز. ويأتي تحذير الجمعية الحقوقية الاسبانية في الوقت الذي ترتفع فيه التخوفات من وقوع فوضى كبيرة وازدحام بالمعبر، نظرا لعودة ممتهني التهريب المعيشي للعمل يوم غد الاثنين بعد عطلة دامت اسبوعا كاملا. وتشهد أيام التهريب المعيشي دخول وخروج أزيد من 10 آلاف سيارة لنقل السلع، الأمر الذي يُتوقع أن يخلق مشكل المرور بسبب تدفق أعداد كبيرة من وسائل النقل يوم الاثنين، وهو ما دفع بالجمعية الاسبانية إلى التحذير من وقوع مشاكل خطيرة بالمعبر. كما طالبت ذات الجمعية بضرورة ايجاد موانئ أخرى غير سبتةالمحتلة لعودة الجالية المغربية، من أجل تفادي مشكل الازدحام والمشاكل الكثيرة التي تعرفها باب سبتةالمحتلة منذ اسابيع طويلة. ويجدر الذكر أن معبر تراخال 2 المخصص لعبور ممتهني التهريب المعيشي، تسبب في سقوط ضحيتين نتيجة التدافع الكبير الذي يعرفه المعبر في فترة دخولهم وخروجهم، وهو ما جعله من أسوأ المعابر سمعة في باب سبتة. وكانت السلطات المغربية قد قررت منذ أسبوعين اجراء جديدا يهدف إلى حل مشكل الازدحام، يتمثل في تقسيم أيام العمل بين ممتهني التهريب المعيشي يومين للنساء ( الاثنين والاربعاء)، ويومين للرجال (الثلاثاء والخميس). ولازال هذا الاجراء لم يتم اختباره بشكل كاف لمعرفة مدى قدرته على حل مشكل الازدحام حيث تم تطبيقه اسبوعا واحدا فقط.