سلطت صحيفة "إل كوميرسيو" البيروفية الضوء على التجربة السياحية الفريدة لمدينة شفشاون ، "حيث ينبض كل شيء بالجمال". وكتبت اليومية "من الجدران إلى البوابات ، ومن المساجد إلى الفوانيس ، كل شيء في شفشاون ينضح بجمال وسحر هذا اللون الوهاج و الآسر. تأسست في القرن الخامس عشر وسكنها على مر القرون لاجئون يهود ومسلمون ، هذه المدينة متميزة بشوارعها الضيقة ودروجها غير المألوفة وبيوتها المزينة بالأزهار ". وحثت اليومية، التي أرفقت مقالها بمجموعة من الصور، قراءها من أجل "اكتشاف سحر مدينة فريدة من نوعها: مدينة المغرب الزرقاء الجميلة. هنا ، يسم اللون الأزرق كل زاوية ، من الجدران إلى الفوانيس ، مما يخلق أجواء سحرية آسرة". وتقع شفشاون ، المعروفة أيض ا باسم الشاون، في المنطقة الشمالية الغربية من المغرب ، وتحيط بها جبال الريف المهيبة. وتشتهر هذه المدينة الساحرة بشوارعها شديدة الانحدار ولكن أبرز ما يميزها جمالياتها التي تغمرها ظلال من اللون الأزرق. وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من عدم وجود إجماع واضح بشأن أصل هذه الخاصية، إلا أن هناك العديد من الروايات حول سبب اتشاح المدينة بالكامل تقريب ا باللون الأزرق. وسجلت اليومية أنه يحكى أنه "بعد طردهم من إسبانيا في القرن الخامس عشر ، استقر العديد من اليهود في شفشاون. ويقال إنهم هم من بدأوا يرسمون الأبواب باللون الأزرق (…) ويبدو أن هذه البادرة استهوت الساكنة، مع مرور الوقت، وأصبحت موضة منتشرة في جميع أنحاء المدينة ". وبالمقابل، تضيف اليومية، هناك رواية أخرى أكثر واقعية تشير إلى أنه "ي زعم أن اللون الأزرق على الجدران يعمل كطارد طبيعي للبعوض وهذا هو السبب الحقيقي وراء طلاء المدينة بأكملها باللون الأزرق". وتقدم اليومية العديد من النصائح للاستمتاع الكامل بالإقامة في شفشاون ، كما تسلط الضوء على ميزة الموقع الجغرافي ومواصلات المدينة التي تتيح القيام بتجارب مختلفة أخرى في المدن المجاورة مثل فاس وطنجة. وخلصت اليومية إلى أن أكثر ما يجذب سياحيا في شفشاون هو أن يتيه المرء في شوارعها الجميلة ويكتشف ما تزخر به من كنوز في كل زاوية من زوايا المدينة. ومن بين المعالم البارزة التي لا ينبغي تفويتها، هناك المدينة العتيقة الساحرة وساحة وطاء الحمام التي هي قلب المدينة، بالإضافة إلى الجامع الكبير.