شهدت مدينة تطوان حادثة انتحار جديدة خلال شهر رمضان المبارك، حيث اقدمت امرأة في حي كويلما الشعبي، على انهاء حياتها شنقا ببيت الاسرة في منتصف النهار، بعدما عمدت إلى وضع حبل في سقف البيت. وحسب مصادر عاينت الحادثة ل"طنجة 24" فإن المعنية بالانتحار قامت بوضع حد لحياتها داخل غرفتها خلال صلاة الظهر، ولم ينتبه لها أحد من أفراد الاسرة حتى كانت قد فارقت الحياة بوقت قصير. وأضافت ذات المصادر، أن هذه المرأة كانت تعاني من اضطرابات نفسية حادة، وكانت تتعاطى بعض الادوية بسبب تلك الاضطرابات التي تعاني منها، ويُرجح بشكل قوي أن تكون هذه المشاكل النفسية هي وراء اقدامها على الانتحار. وفور وقوع الحادث، حضرت الشرطة القضائية إلى عين المكان حيث تم اجراء بحث وتحقيق لمعرفة الاسباب وراء انتحار المعنية بالحادث، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الاموات بمستشفى سانية الرمل لاجراء تشريح طبي قبل تسليمها لذويها من أجل مراسيم الدفن. ويأتي حادث الانتحار هذا، بعد سلسلة من حوادث الانتحار التي شهدتها المدينة منذ شهور قليلة، الامر الذي أثار العديد من التساؤلات في أوساط متتبعي هذه الظاهرة عن الاسباب المؤدية لإستفحال هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع.