أشاد ممثلو المنابر الاعلامية المغربية في مدينة تطوان، أمس الخميس، بالدور الهام الذي تقوم به المديرية الجهوية للإتصال بجهة طنجةتطوانالحسيمة من أجل تحسين ظروف القطاع الاعلامي وتطويره، وذلك خلال فطور جماعي نظمته المديرية على شرف اعلاميي مدينة الحمامة البيضاء. وفي هذا السياق قال كاتب فرع تطوان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مصطفى العباسي، في مداخلة له خلال اللقاء، أن دور المديرية الجهوية للاتصال أصبح علامة بارزة في القطاع الاعلامي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، مرجعا الفضل للمسؤول الأول في المديرية، ألا وهو ابراهيم الشعبي. ونوه مصطفى العباسي، بالمجهود الكبير الذي يقوم به ابراهيم الشعبي منذ توليه منصب المديرية الجهوية للاتصال، واصفا مرحلته بالمرحلة المتميزة والمختلفة كليا عما سبق في القطاع الاعلامي بهذه الجهة الشمالية، وهو مجهود "لا يمكن التغاضي عنه" حسب تعبير كاتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع تطوان. من جهته، عبر نقيب الصحافيين المغاربة بتطوان، محمد الأمين مشبال، خلال كلمة له في ذات اللقاء، عن شكره وامتنانه لما تقوم به المديرية الجهوية للاتصال في شخص ابراهيم الشعبي من مجهودات جبارة واسهامات لا تخفى على أحد، من أجل لم شمل العاملين في القطاع الاعلامي والتقريب بينهم، بمجموعة من المبادرات. ولم يفت كل من مصطفى العباسي ومحمد الامين مشبال إلى التذكير بمجموعة من التحديات التي تواجهها المديرية الجهوية للاتصال، كوجود نقص في الموارد البشرية والمادية، طالبين خلال مداخلتهما وزارة الاتصال بضرورة دعم المديرية ماديا ومعنويا، وايلاء اهتمام خاص لمجهودها الكبير الذي تقوم بها رغم كل تلك التحديات والعراقيل. هذا وقد وجه المدير الجهوي للاتصال لجهة طنجةتطوانالحسيمة، ابراهيم الشعبي، خلال هذا اللقاء، شكره لجميع العاملين في القطاع الاعلامي بمدينة تطوان، وعلى اسهاماتهم لإنجاح مبادرات المديرية الجهوية، داعيا إلى المزيد من التعاون وتكاثف الجهود لتحقيق التقدم المنشود في القطاع الاعلامي. كما تجدر الاشارة إلى أن الافطار الجماعي الذي نظمته المديرية لفائدة الاعلاميين بتطوان، قد شهد حضورا متميزا من طرف الاعلاميين وعددا من المتهمين بالشأن الاعلامي في المدينة. كما شهد فقرات متنوعة تتوزع بين فقرات موسيقية وأخرى كوميدية قدمها فنانون ينحدرون من تطوان.