ترخي عملية "مرحبا 2023″؛ بمخاوف كبيرة في دواليب القرار بمدينة سبتةالمحتلة؛ بعد الارتباك التنظيمي الذي خيم على نسخة العام الماضي لهذه العملية. تراهن السلطات الأسبانية؛ على مواجهة الصعوبات التنظيمية التي تعرفها عملية العبور من خلال سلسلة من الإجراءات التي تعتزم اتخاذها على مستوى معبر باب سبتة. وعقدت حكومة سبتةالمحتلة؛ صباح الجمعة؛ اول اجتماع لتدارس الإجراءات التنسيقية لتفادي الارتباك الذي تسجله عملية العبور كل سنة. العام الماضي، واجهت مدينة سبتة صعوبات في استيعاب العدد الكبير من المسافرين والسيارات الوافدة، إلا أن السلطات الإسبانية تعهدت بتنظيم العملية بشكل أفضل هذا العام، وذلك بفضل تنسيق الجهود بين العديد من الجهات المسؤولة عن تنظيم العملية. وبحسب السلطات المحلية؛ فان هذا الاجتماع يهدف إلى تفادي الحوادث التي وقعت في العام السابق عندما حدث تدافع كبير للمسافرين، وتجمعوا في المنطقة. استعمل سلطات سبتةالمحتلة؛ على التنسيق مع مدينة الجزيرة الخضراء الاسبانية؛ لتنظيم وصول السيارات عبر هذه الطريق، لتفادي حدوث الازدحام الذي يمكن أن يحدث نتيجة لارتفاع أعداد المركبات. وفي سبتة، انتهت عملية عبور مضيق جبل طارق لعام 2022، التي بدأت من 15 يونيو وحتى 15 شتنبر؛ بإجمالي عدد مسافرين وصل إلى 683،586 مسافراً و 161،272 مركبة، و3،056 دورية للسفن. وتشكل عملية عبور "مرحبا"؛ أكبر عملية لوجيستيكية بين اوروبا وافريقيا؛ والتي تسمح بعبور أكثر من 3 ملايين شخص وحوالي 760 ألف مركبة عن طريق البحر من أوروبا إلى إفريقيا