أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين عن توحيد العطل المدرسية بالنسبة لجميع الجهات، وذلك نتيجة تقييم نظمته على مستوى جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بخصوص التقسيم الجهوي للعطل. وأوضحت الوزارة التي يشرف عليها محمد حصاد، في بيان لها، أنه شارك في هذا التقييم عينات من جميع مكونات المنظومة التربوية (تلاميذ وأساتذة ومديرو المؤسسات التعليمية ومفتشون تربويون..) وكذا عينات من جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومن جمعيات المجتمع المدني. وأضاف البيان أن الوزارة حرصت من خلال المقرر الوزاري الصادر عنها والخاص بتنظيم السنة الدراسية 2017-2018 ، على توزيع متوازن لفترات الدراسة والتحضير للامتحانات، وكذا العطل المدرسية، حيث عملت على برمجة عطلة مدرسية بعد كل سبعة أسابيع من الدراسة في المتوسط، مع توحيدها بين التعليم المدرسي والجامعي . وأشار إلى أنه يمكن الاطلاع على مقتضيات المقرر الدراسي وتواريخ المراقبة المستمرة والامتحانات وكذا تواريخ امتحانات الكفاءة المهنية والتربوية ولوائح العطل المدرسية من خلال البوابة الالكترونية للوزارة. وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة، أن انطلاق الدراسة بشكل فعلي سيكون يوم الخميس 7 شتنبر المقبل بالأسلاك التعليمية الثلاث، وكذا بأقسام التحضير لشهادة التقني العالي. ويأتي تحديد هذا التاريخ ،حسب بيان للوزارة ، سعيا منها إلى توفير الشروط الملائمة لانجاح الدخول المدرسي المقبل، وضمان انطلاق الدراسة منذ اليوم الأول المقرر لها، وكذا تمكين التلميذات والتلاميذ من الاستفادة من كافة الحصص الدراسية المقررة خلال الموسم الدراسي. وأوضح المصدر ذاته أنه تم تحديد يوم الأربعاء 6 شتنبر المقبل كموعد لالتحاق أطر وموظفي الادارة الترابية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي وهيئة الدعم الاداري والتربوي والاجتماعي والأطر الادارية المشتركة بجميع درجاتهم بمقرات عملهم. وأضاف أن أطر هيئة التدريس ستلتحق بمقرات عملها في الفترة الزوالية لنفس اليوم لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل والمشاركة في اتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي باشراف من المديرين التربويين. وحرصت الوزارة من خلال هذا المقرر على توزيع متوازن لفترات الدراسة والتحضير للامتحانات، وكذا العطل المدرسية، حيث عملت على برمجة عطلة مدرسية بعد كل سبعة أسابيع من الدراسة في المتوسط، مع توحيدها بين التعليم المدرسي والجامعي.