أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عن تأجيل الدرس لارابع من سلسلة الدروس الحسنية، كان مقررا أن يترأسه الملك محمد السادس، اليوم الاثنين. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد " تم تأجيل الدرس الرابع من الدروس الحسنية الرمضانية الذي كان من المقرر أن يترأسه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يوم الاثنين 17رمضان الأبرك 1438 ه موافق 12 يونيو 2017 م بالقصر الملكي العامر بالدارالبيضاء.". ولم يورد المصدر، أي معطيات عن أسباب هذا التأجيل. وكان من المقرر، أن تلقي درس اليوم بين يدي الملك محمد السادس، الأستاذة أماني برهان الدين لوبيس، رئيسة مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون المرأة والشباب والأسرة. ويتمحور موضوع الدرس المؤجل، الذي كان من المقرر أن يتم بثه مباشرة، على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة، "بناء الحضارة الإسلامية بين الأصل المشهود والتجديد المنشود"، انطلاقا من قول الله تعالى "والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون".