تعرض أحد الصحافيين بمدينة المضيق أثناء تغطيته للوقفة التضامنية مع الحراك الاجتماعي بالحسيمة، مؤخرا، لصعق كهربائي أثناء محاولته اجتياز احد الاسلاك بساحة الكورنيش، ليسقط على الارض مغمى عليه وكاد أن يفقد حياته لولا تدخل رجال الاسعاف. وقد أعاد هذا الحادث التساؤل من جديد حول الاهمال الكبير من السلطات المحلية لهذه المخاطر التي تهدد حياة المواطنين في كورنيش المضيق الذي يستقبل الالاف من الاشخاص يوميا خلال فصل الصيف. وليست هذه الحادثة هي الاولى من نوعها، حيث سبق أن تعرض أحد الاشخاص خلال الصيف الماضي إلى صعقة كهربائية عند لمسه لعمود كهربائي، ليفارق الحياة في عين المكان جراء قوة الصعقة التي تعرض لها. وندد العديد من نشطاء مدينة المضيق على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الاهمال الخطير الذي يهدد حياة الناس في كورنيش المدينة، خاصة أن هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها شخص ما لصعق كهربائي، محملين المسؤولية للجماعة الحضرية للمضيق مسؤولية هذا الاهمال. هذا وتجدر الاشارة إلى أن كورنيش مدينة المضيق يعرف في الكثير من النقاط اسلاكا كهربائية عارية، وهو ما يجعل خطرها قائما بشكل دائم على حياة المواطنين، الامر الذي يتطلب تدخل الجهات المعنية لازالة هذا الخطر قبل حلول فصل الصيف الذي يعرف توافد الالاف من المصطافين على المدينة.