هددت مقاطعة مغوغة، إحدى المقاطعات الأربع المشكلة للمجلس الجماعي، بمقاضاة فاعل جمعوي على خلفية ما قالت إنه يتسبب في "عرقلة السير العادي لمرافق الإدارة"، وذلك بعد يوم واحد من اتهامات وجهها المعني بالأمر لأحد نواب الرئيس بالاعتداء عليه. وذكر بيان حقيقة صادر عن مجلس المقاطعة التي يترأسها محمد بوزيدان (الصورة)، بشأن اتهام الفاعل الجمعوي رشيد حيون لنائب رئيس مقاطعة مغوغة، يونس سهيل، بالاعتداء عليه بالضرب بوساطة كرسي، أن المعني بالأمر، تلفظ بحق المسؤول الجماعي بألفاظ نابية وبذيئة محاولا نسف اجتماع حول الإنارة العمومية أمام مرأى ومسمع من الحاضرين. وكشف البيان الذي توصلت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، بنسخة منه، أن الفاعل الجمعوي المذكور، يشكل موضوع شكاية لدى وكيل الملك والسلطات المحلية لاتخاذ المتعين في نازلة سابقة قام خلالها المعني بالأمر بالاعتداء المعني بالأمر على موظفة بالملحقة الإدارية التاسعة وتعريضها للعنف اللفظي وأساليب السب والشتم. وعن حيثيات اتهام المعني بالأمر لنائب رئيس المقاطعة بالاعتداء عليه، أكد بيان مجلس المقاطعة أن الحقيقة "هو من ألحق الضرر بنفسه بعدما لطم رأسه بحائط بهو الإدارة، الأمر الذي تثبته تسجيلات كاميرات المراقبة بالمقاطعة"ّ، نافية تعرضه أي اعتداء من طرف المسؤول الجماعي يونس سهيل الذي يشغل مهمة نائب رئيس المقاطعة. وعبرت المقاطعة من خلال نفس البيان، عن احتفاظها وخصوصا نواب الرئيس بالحق في المتابعة القضائية للمعني بالأمر، متهمة إياه بالتردد باستمرار على مصالح المقاطعة وملحقاتها الإدارية بمناسبة أو بدونها محدثا عرقلة حقيقية للسير العام للإدارة، تبعا لمضمون الوثيقة . وكانت مصالح الأمن، قد أنجزت محضر استماع لكل من نائب رئيس مقاطعة مغوغة يونس سهيل والفاعل الجمعوي رشيد حيون، على خلفية إصابة هذا الأخير نتيجة تعرضه للضرب من طرف المسؤول الجماعي، على حد زعمه.