أنهى أستاذ مادة الجبر بكلية العلوم بتطوان، الذي تم توقيفه منذ أيام قليلة للتحقيق معه على خلفية القضية التي باتت تُعرف ب "الجنس مقابل النقطة"، الجدل القائم منذ أسابيع حوله وما إن كان ذلك حقيقة أم مجرد تصفية حسابات، بالاعتراف بأنه كان وراء كل تلك الفضائح. وحسب مصادر أمنية مطلعة ل"طنجة 24" فإن الاستاذ اعترف بعد يومين من التحقيق معه من طرف الشرطة، بأن ما تم تسريبه من صور لرسائله مع طالبات كن يدرسن معه، والتي ظهر فيها يساومهن على ممارسة الجنس مقابل منحهن نقاط عالية، هي صحيحة. وبعد اضطلاع الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان على محضر اعترافات الاستاذ، أمر بايداعه في السجن المدني، ومن المرجح أن يتم عرضه على المحكمة الابتدائية اليوم الثلاثاء لمواجهة التهم المنسوبة إليه، من بينها استغلال السلطة وافتضاض بكارة احدى الطالبات. وتعود هذا القضية الفضيحة إلى أزيد من اسبوعين، عندما قام أحد الاشخاص قال عن نفسه أنه طالبة، وقامت بتسريب محادثات وصور للاستاذ المعني يتحدث مع طالبات حول ممارسة الجنس مقابل النقط الجيدة، ومنهن من يتحدث معهن عن ممارسته السابقة للجنس معهن. وقد أثارت تلك التسريبات ضجة كبيرة في أوساط كلية العلوم بتطوان، وقد انتشر دوي الفضيحة على المستوى الوطني والعربي وحتى العالمي، كما أن طلبة الكلية أقدموا على تنظيم مسيرة احتجاجية بتطوان، احتجاجا على تلك الفضائح المتورط فيها الاستاذ وطالبوا بمحاسبته.