طالب حزب "بوديموس" الاسباني عبر عضوته البارزة ايزابيل مورا، في البرلمان الاسباني، بضرورة توفير الحماية الطبية بباب سبتةالمحتلة لفائدة ممتهني التهريب المعيشي، من أجل الحفاظ على سلامتهم وحماية حياتهم من الأخطار التي تتهددهم. وقالت ايزابيل مورا في مداخلتها بالبرلمان، أن المشكل في باب سبتة ليس في الازدحام وقلة التنظيم فقط، بل أيضا مشكل ضعف اجراءات السلامة، ومن بينها عدم وجود رعاية طبية للجنة تراقب ومستعدة للتدخل حال وقوع الحوادث. وطالبت ايزابيل مورا حكومة راخوي، بضرورة فرض اجراءات السلامة بباب سبتة، وتوفير لجنة تراقب الوضع الصحي في عين المكان سواء للعاملين في تنظيم حركة العبور أو بالنسبة لممتهني التهريبي المعيشي المغاربة الذين يدخلون إلى سبتة بالاف كل يوم. كما طالبت ذات المتحدثة، وزارة الداخلية الاسبانية بتوفير عناصر أمنية كافية بباب سبتة من أجل تنظيم حركة العبور، مضيفة في هذا السياق، بأنه يتوجب فتح حوار مع المسؤولين المغاربة للتنسيق معهم والخروج بحلول تحمي حياة ممتهني التهريب وكرامتهم. واعتبرت ايزابيل مورا، أن ما يعيشوه ممتهنو التهريب من معاناة أمر غير مقبول، ولا يجب على اسبانيا أن تتغاضى على هؤلاء الاشخاص فوق أراضيها وأن تسمح بتدنيس كرامتهم، داعية السلطات الاسبانية بحماية حقوقهم والحفاظ على كرامتهم وفق ما يطالب به القانون الاسباني. وجاءت مداخلة النائبة البرلمانية إيزابيل مورا، على خلفية تدهور الاوضاع في باب سبتةالمحتلة في الاسابيع الاخيرة بسبب الازدحام الشديد في أوساط ممتهني التهريب المعيشي، الذي أدى إلى مصرع مواطنة مغربية، هي الثانية في ظرف شهر واحد.