لفظت امرأة مغربية في الخمسينات من العمر، أنفاسها الاخيرة ظهر اليوم الخميس، في المستشفى الجامعي بمدينة سبتةالمحتلة، متأثرة باصابة خطيرة على مستوى الرأس بعدما دهستها دراجة نارية كان يقودها عنصر من الحرس المدني الاسباني. وحسب مصادر عاينت الحادث، فإن الضحية التي كانت تشتغل كممتهنة للتهريب المعيشي كانت تهم بقطع ملتقى طرق معبر تراخال بسبتة صباح اليوم، ففجأتها دورية تابعة للحرس المدني الاسباني كانت تمر بسرعة من الطريق، وصدمتها إحدى الدراجات وأسقطتها أرضا. وقد تم نقل الضحية المغربية بعد وقوع الحادث إلى المستشفى الجامعي بالمدينة المحتلة لتلقي العلاج، إلا أنها فارقت الحياة بعد وقت قصير، متأثرة من الاصابة الخطيرة التي تعرضت لها على مستوى الرأس. ومن المنتظر أن تفتح السلطات المسؤولة في سبتةالمحتلة، تحقيقا في هذا الحادث، خاصة أن هناك اتهامات من طرف ممتهني التهريب المعيشي المغاربة موجهة لعناصر الحرس المدني، تتهمهم بدهس الضحية بشكل متعمد. هذا وتجدر الاشارة إلى أنه بوفاة هذه الضحية اليوم الخميس، تكون هي الضحية الثانية بعد وفاة شابة منذ أسابيع قليلة ماضية نتيجة تدافع وقع بمعبر تراخال 2، وكان قد فارقت الحياة في مستشفى سانية الرمل بتطوان.