تشهد منطقة أشقار الخضراء بضواحي طنجة، عند حلول كل فصل ربيع، وفود المئات من الاسر الطنجاوية خلال نهايات عطل الاسبوع، لتغيير الروتين اليومي والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تزخر بها هذه المنطقة. وترتفع الزيارات لأشقار بشكل كبير خلال أيام الجمعة والسبت والاحد، حيث يسغل الكثيرون عطلة إحدى الايام الثلاثة للقدوم إلى هذه المنطقة رفقة عدد من أفراد أسرهم من أجل نسيان المشاغل اليومية. غير أن هذه الزيارات احيانا تتحول إلى سخط كبير من طرف بعض هؤلاء الأسر، الذين يصطدمون ببعض المظاهر المخلة أمامهم أو على مقربة منهم، كقيام بعض الذكور والاناث بممارسة الجنس داخل السيارات، أو في أماكن تثير الشبهات. وقد عبر عدد من المواطنين في حديث مع "طنجة 24" عبر صفحتها على الفيسبوك، عن امتعاضهم وسخطهم لإنتشار مظاهر مخلة في منطقة أشقار، مشيرين أن بعض الشباب يقصدون منطقة أشقار على متن سيارات خصيصا لممارسة الجنس وتعاطي الدعارة. وأضاف المتحدثون، أن بعض الاسر تجد نفسها أحيانا صدفة أمام مظهر من المظاهر المخلة المذكورة وهم رفقة أبنائهم، الامر الذي يحول الزيارة إلى تصرف محبط ومحرج، ويضطر الكثيرون إلى عدم العودة إلى هناك. وطالب المتحدثون ل"طنجة 24" بضرورة قيام السلطات الأمنية بحملات مماثلة لما قامت بها مؤخرا في منطقة مرقالة، ومحاربة هذه الظاهرة المخلة في مكان عام مثل أشقار، والمحافظة على المنطقة كفضاء محترم للأسر.