رفع مواطن مغربي يقيم في سبتةالمحتلة، يُعرف بلقب "البركاني"، دعوى قضائية ضد صحيفة "إلموندو" الاسبانية التي نشرت منذ أيام قليلة تقريرا عنه واصفة إياه بمستغل القاصرين المشردين بسبتةالمحتلة والمتحرش بهم جنسيا. ونشرت "إلموندو" تقريرها بعنوان "الموندو تكتشف المستغل والمتحرش بالقاصرين المشردين في سبتة"، بعدما أقدمت على محاورة "البركاني" رفقة مجموعة من القاصرين في سبتة، وقامت بنشر صور له دون اخفاء وجهه. وحسب ما كشفه المواطن المغربي في تصريح صحفي بعد رفعه لدعوى قضائية على "إلموندو"، أنه تفاجأ من تقرير الصحيفة الاسبانية، ونفى أن يكون قد تحرش بالقاصرين أو القيام باستغلالهم، معتقدا أن التقرير كان سيكون حول قيامه بمساعدتهم عبر مدهم بما يحتاجونه من الاكل وليس شيئا اخر. وأضاف "البركاني" الذي اسمه الحقيقي هو أحمد بوتة، أن حياته أصبحت مستحيلة بعد نشر تقرير "إلموندو" حيث أصبح مستهدفا من طرف الناس، وصورته تضررت في أوساط ساكنة سبتةالمحتلة، وهو ما سبب له معاناة كبيرة. ويطالب المدعي، بمحاسبتة اثنين من الصحفيين، واحد يقطن في مدريد، الذي يعمل مع الموندو وكان هو كاتب التقرير، والثاني يعيش في سبتةالمحتلة وهو الذي قام بالتقاط الصور ل"البركاني" رفقة القاصرين أثناء اجراء حوار معه.