تتصدر المدينة العتيقة لطنجة الأماكن الاكثر جذبا للسياح الأجانب ضمن كل مناطق طنجة، نظرا لتاريخ وعراقة هذه المنطقة وتميزها بوجود أعداد كثيرة من البنايات الأثرية والأسوار، وموقعها الجغرافي المطل على مضيق جبل طارق من القصبة. وحسب بحث أجرته "طنجة 24" على الانترنيت على مجموعة من المواقع المهتمة بالسياحة بخصوص نقاط الجذب السياحي لمدينة طنجة، فإن المدينة القديمة، تبقى هي أبرز منطقة سياحية تغري السياح رغم ضعف التأهيل الذي تعرفه والعشوائية التي تعرفها بسبب مرشدين مزيفين. ويفضل جل السياح الذين يزورون طنجة، زيارة المدينة القديمة والتقاط صور بها، لما تتميز به من مناظر غير معهودة في باقي بلدانهم الاصلية، وتميزها أيضا بدروب وأزقة ضيقة ومتاهات تعطي للسياح احساس المغامرة، الذي يعتبر من أهم الاسباب التي تدفع السياح بالسفر وزيارة مناطق سياحية عبر العالم. وتعرف مدينة طنجة حاليا، بناء وانجاز العديد من المناطق السياحية، كبناء المارينا، وتأهيل كورنيش المدينة، وافتتاح عدد من الفنادق الكبرى، إلا أن تأهيل المدينة القديمة يبقى بطيئا ولم يمس إلى بعض حواشيها وواجهاتها. ومن المتوقع أن تبقى مدينة طنجة القديمة احد أكبر نقاط الجذب السياحي للمدينة، حيث صارت نقطة مبرمجة في عدد من برامج الرحلات السياحية للسفن الكبرى خلال السنوات القديمة، وهو الأمر الذي يتطلب من مسؤولي السياحة بالمدينة إلى اعادة تأهيل هذه المنطقة وإيلائها أكبر اهتمام مقارنة بمناطق اخرى.