من المنتظر أن تعرف أسعار المحروقات بالمغرب، خلال الأسبوع المقبل، ارتفاعا جديدا، في إطار التحيين نصف الشهري، الذي تخضع له أثمنتها منذ التحرير الكامل لها في عام 2015. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الزيادات الجديدة، ستقفز بسعر اللتر الواحد من الغازوال إلى حوالي 16.70 درهما، بزيادة تقدر درهم واحد، مع مراعاة التباين بين تنوع الشركات الموزعة لهذه المادة. وتبعا لنفس المصدر، فإن أثمنة البنزين، ستعرف هي الأخرى، زيادات ببضع سنتيمات، سيتجاوز معها سقف 15 درهما، بعد أن حافظ على استقراره نسبيا في حدود 14.50 درهما. ويأتي هذا المنحى التصاعدي، بعد التراجع الطفيف الذي سجلته أثمنة المحروقات، خلال الأسابيع الأخيرة، ما أنعش آمال شرائح واسعة من المواطنين المتضررين من موجة غلاء مختلف المواد الاستهلاكية. وتبرر الحكومة، عودة هذا المنحى التصاعدي، بالارتفاع المسجل خلال الفترة الأخيرة في السوق العالمية، بعد قرار الدول المنتجة تخفيض الإنتاج، تزامنا مع ارتفاع سعر صرف الدولار وتراجع سعر الدرهم المغربي.