استيقظ المواطنون المغاربة، اليوم الخميس، على وقع ارتفاع غير متوقع في سعر الغازوال، بعد المنحى التراجعي الذي سجلته أسعار المحروقات بالمغرب خلال الأسبوعين المنصرمين. وتجاوز سعر هذه المادة، سقف 15 درهما للتر الواحد، بعد أن كان سعره قد دنا عن 14 درهما للتر الواحد خلال الأسبوعين الماضيين. وفي المقابل، سجلت أسعار مادة البنزين، انخفاضا طفيفا عن المستوى المسجل خلال النصف الثاني من الشهر الماضي. وكانت الحكومة المغربية، قد بررت استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، بتزايد كلفة الاستيراد جراء ارتفاع سعر صرف الدولار. وكانت المنظمة الديمقراطية للشغل، دعت الحكومة إلى التدخل الاستعجالي لتوقيف موجة ارتفاع أسعار المحرروقات والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وتغطية العجز بنظام المقاصة من أجل ضمان حماية القدرة الشرائية للمواطنين. وطالبت المنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ لها، توصل "سيت أنفو" بنسخة منه، بالزيادة في أجور الموظفين والعمال ومعاشات المتقاعدين. وأوضحت المنظمة، أن "بلادنا تشهد موجة غلاء الأسعار غير مسبوقة هي الأسوأ في السنوات العشر الأخيرة خاصة على مستوى المحروقات وعدد من المواد والبضائع والسلع التي تعرف ارتفاعا مضاعفا أو زيادات صاروخية في الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية والصحة والنقل خارج أية مراقبة للأسعار وأثمنة المواد، مما أدى إلى تسجيل معدل تضخم خطير أرهقت القدرة الشرائية للطبقة العاملة.