أظهرت نتائج دراسات جيولوجية؛ أن منطقة طنجة؛ تشكل واحدة من المناطق التي تتوفر على كميات من الصخور النفطية. المعطى الذي كشفت عنه وزيرة التنمية المستدامة؛ ليلى بنعلي؛ يهم ايضا منطقتي طرفاية و تمحضيت؛ حسب ما أثبتته الدراسات والأبحاث الجيولوجية والمخبرية والتجريبية المنجزة بخصوص استغلال الصخور النفطية والغاز الصخري . كما مكنت الدارسات الجيولوجية والتحاليل الجيوكميائية؛ حسب الوزيرة؛ من الوصول إلى نتائج ومؤشرات مشجعة على مستوى العصر الطباشيري في أحواض الرشيدية وكلميمة وبولمان وحوض العيون وبوجدور. وأبرزت بنعلي؛ في معرض جوابها على سؤال تقدم به الفريق الحركي بمجلس النواب؛ المغرب يزخر بأحواض برية وبحرية متعددة، والتي تسمح معطياتها الجيولوجية بنشأة أنظمة نفطية مختلفة يمكن أن تكون مواتية لتراكم حقول النفط والغاز، كما يتم تكثيف جهود التنقيب عن النفط والغاز بكافة جهات المملكة. وفي نفس السياق، رجحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة؛ إمكانية شروع المغرب في استغلال الغاز بمنطقة العرائش البحرية ابتداء من متم سنة 2024. وأوضحت انه اعتمادا على النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائة، قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشريكه بإنجاز بئر استكشافي؛ وذلك في الفترة الممتدة من منتصف دجنبر 2021 حتى منتصف يناير من السنة الحالية 2022.