ما زالت معاناة فريق إتحاد طنجة لكرة القدم مع ملاعب التدريب مستمرة، وذلك نظرا للحالة الكارثية لأرضية ملحق القرية الرياضية، الذي اعتاد هذا الأخير التدرب فيه خلال المواسم المنصرمة. وشد الفريق الطنجاوي الرحال، أمس الأحد، صوب المحمدية من أجل خوض حصص تدريبية في مركز تكوين شباب المحمدية، في أفق لعب مباراته الأولى في البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم ضد فريق الشباب الرياضي السالمي على أرضية ملعب البشير بمدينة الزهور. ولم يتمكن أبناء المدرب بادو الزاكي من إيجاد فضاء للتدرب في مدينة طنجة، نظرا لحالة ملعب التداريب الملحق للقرية الرياضية، والذي لم يتم لحدود الساعة تجهيز أرضيته بالعشب الطبيعي، نظرا لمشاكل تقنية. وحمل عدد من عشاق الفريق الطنجي المسؤولية للقائمين على الشأن الرياضي بالمدينة ، نظرا لعدم قدرتهم على توفير فضاء من أجل تدرب الفريق الأول لمدينة من حجم طنجة، في الوقت الذي وجه آخرون أصابع الإتهام لشركة سونارجيس. وبهذا الخصوص كشف مسؤول بالشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب "سونارجيس"، أن هذه الأخيرة غير مسؤولة عن ملاعب التداريب المتواجدة بالقرية الرياضية، ومسؤوليتها تقف فقط في تدبير ملعب طنجة الكبير "إبن بطوطة". وأضاف المسؤول، في تصريح ل "طنجة 24″، أن ملعب التدريب المتواجد بالقرية الرياضية يشرف على تدبيره نادي إتحاد طنجة لكرة القدم، بعدما تم تفويته له من طرف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة، ولا علاقة للشركة به لا من قريب ولا من بعيد. وتجدر الإشارة الى أن تشكيلة فريق اتحاد طنجة عانت خلال الفترة الإعدادية لعدد من الإصابات، أرجعها بعض المختصين لنوعية العشب الذي يتدربون عليه، مشددين على ضرورة الإسراع بإعداد أرضية ملعب التداريب، من أجل تفادي مشاكل مستقبيلة.