استجابت وزارة الشباب والرياضة لرغبة فريقي المغرب الفاسي والوداد الفاسي الذين طالبا بعدم إغلاق مركب فاس، وقررت إرجاء إطلاق أشغال تهيئة أرضية الملعب الكبير لفاس إلى تاريخ آخر. وأصدرت شركة « سونارجيس» التي كلفتها الوزارة الوصية بالإشراف على عملية تهيئة عشب مركب فاس، بلاغا يوم الجمعة 21 دجنبر الجاري، أكدت فيه أنه وبتنسيق مع مصالح وزارة الشباب والرياضة، ونزولا عند رغبة كل من نادي وداد فاس ونادي المغرب الفاسي، وتحت الطلب الملح للجماهير، فقد تم إرجاء إطلاق أشغال تهيئة أرضية ملعب فاس بالعشب الطبيعي إلى إشعار آخر. يشار إلى أن شركة « سونارجيس» مسؤولة عن تدبير ثلاثة ملاعب فقط هي الملعب الكبير لطنجة، الملعب الكبير لمراكش والملعب الكبير لأكادير، بالنسبة لمركب فاس، فق تم انتداب « سونارجيس» لإنجاز أشغال تهيئة المركب ليكون جاهزا لاستقبال المباريات الوطنية و الدولية في أحسن الظروف وظلك بتمويل من وزارة الشباب و الرياضة. وحسب تصريح لرئيس الشركة ، جاء فيه: «حاليا سونارجيس» تتكلف بمسؤولية تدبير الملعب الكبير لطنجة، الملعب الكبير لمراكش والملعب الكبير لأكادير، وقريبا ستسلم لها رسميا مهمة تدبير الملعب الكبير لفاس والمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط.» وكان من المرتقب أن تنطلق أشغال تهيئة ملعب فاس يوم الاثنين 17 دجنبر الأخير، وتهم الأشغال تجديد عشب الملعب الرئيسي وكذا الملاعب الملحقة، والتي لم يطلها أي تجديد منذ سنة 2007. التهيئة كانت تهدف إلى جعل عشب الملعب يستجيب للمواصفات الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم لكي يكون قادرا على استقبال واحتضان مباريات دولية رسمية. كما كانت الأشغال ستهم إنجاز قنوات جديدة للسقي وتصريف المياه وتجديد أنظمة الإنارة وكانت عملية الإصلاح مبرمجة على شطرين، يشمل الأول إعادة تعشيب الملعب الرئيسي والملاعب الملحقة، بغلاف مالي حدد في 23112000.00 درهم .أما الشطر الثاني فيتعلق بإصلاح إنارة الملعب الرئيسي وكذا الملاعب الملحقة، وخصص لها غلاف مالي قدره 534753600 درهم، كما كانت عملية الإصلاح ستمتد لكراسي المدرجات والمنصة الشرفية ومنصة الصحافة، فضلا عن إعادة صيانة وإصلاح المرافق الصحية للجمهور ومستودعات اللاعبين والحكام . وضم برنامج الإصلاح عمليةإعادة أسلاك وخيوط النقل التلفزي وكاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية الخاصة بعملية دخول الجماهير. وكان من المقرر أن تدوم الأشغال في مركب فاس لمدة 4 أشهر.