كشفت معطيات توصلت بها إحدى الحركات الشبابية المدافعة عن البيئة بمدينة طنجة، عن شروع أحد الرؤساء السابقين لجمعية اتحاد المنعشين العقاريين في محاولة إعدام مقبرة الحيوانات "مقبرة الكلاب" المتواجدة بمنطقة بوبانة، وذلك قصد إقامة مجمع فيلات بهذا الموقع. وسجلت حركة الشباب الأخضر، في تتبعها ورصدها للخروقات البيئية على مستوى عمالة طنجةأصيلة، حدوث تخريب متعمد لشعار الحركة وبعض الرسومات التي خطتها أيادي مناضليها بمدخل مقبرة الكلاب بطنجة، مع تعويضها بشعار "ممنوع الدفن". واستغربت الحركة، في بلاغ توصلت طنجة 24 بنسخة منه، هذه المحاولات الحثيثة لإقبار هذا المكان، معتبرة أن أي مساس بحتويات المقبرة يعتبر مساسا بتاريخ المدينة ومستقبلها. ودعت الهيئة برلمانيي عمالة طنجةأصيلة الى الإسراع في اتخاذ خطوات عملية قصد تصنيف هذه المقبرة ضمن لوائح وزارة الشباب والثقافة والتواصل. ويأتي دفاع الحركة عن هذا الفضاء من منطلق كونه تراث انساني وحضاري لجميع ساكنة طنجة، والمغرب، بل ولإفريقيا كافة باعتبارها المقبرة الوحيدة المتواجدة على مستوى القارة الافريقية، وواحدة من بين أربعة مقابر بالعالم قاطبة، وفق البلاغ ذاته.