وجد عدد من سكان مدينة طنجة، اليوم الخميس، أنفسهم محرومين من خدمة التزود بالماء الشروب، نتيجة أشغال استعجاليه، فرضتها تساقطات مطرية ممزوجة بالطين، عرفتها المدينة مساء أمس الأربعاء. وأكد العديد من المواطنين، تحدثوا هاتفيا لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن خدمات التزود بالماء الشروب، انقطعت عنهم، من دون إشعار سابق، منذ منتصف هذا اليوم. وقد همت هذه الانقطاعات العديد من الأحياء في مقاطعة بني مكادة والسواني. غير أن الملاحظ، أن تفعل الجهات المسؤولة بجماعة طنجة، لم يكن في موعده على ما يبدو، حيث صدر بلاغ الجماعة متأخرا، الأمر الذي لم يسعف غالبية المواطنين في الأخذ بالاحتياطات اللازمة. وجاء بلاغ الجماعة، متأخرا بوقت طويل، حيث لم تتوصل وسائل الإعلام به إلى عند حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، رغم أن الاضطرابات التي عرفتها خدمة التزود بالماء الشروب، بدأت منذ منتصف النهار. وعلاوة على تأخر بلاغ الجماعة الحضرية، فإن الوثيقة التي توصلت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، بنسخة منها، لم تحمل أي أسباب حول دواعي هذا الإجراء. حيث اكتفى رئيس المجلس الجماعي محمد البشير العبدلاوي، من خلال البلاغ، بربط الأمر بأشغال استعجاليه سيقوم بها المكتب الوطني للماء والكهرباء. وفي غياب أي تفسير لهذا الإجراء المعلن عنه بشكل متأخرا، أفادت مصادر مطلعة، أن الأشغال التي باشرتها مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء، جاءت بهدف تسريح عدد من القنوات المائية من آثار تساقطات مطرية، تهاطلت مساء أمس الأربعاء ممزوجة بالطين.