أخرجت ردود الفعل الغاضبة جراء حالات انقطاع خدمات التزود بالماء الشروب بمدينة تطوان وضواحيها، شركة التدبير المفوض "أمانديس" من صمتها، حيث أوضحت الأخيرة، أن الأمر راجع إلى انخفاض في الموارد المائة على مستوى مدينة الحمامة البيضاء ونواحيها، على إثر قلة التساقطات المطرية المسجلة في السنوات الأخيرة. وأبرزت شركة "أمانديس"، على متن بلاغ لها، أن هذا الانخفاض غير المسبوق أدى إلى نقص حاد في منسوب مياه السدود مما نتج عنه انخفاض في كميات المياه المتوفرة يوميا من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، وبالتالي إلى انخفاض كميات التزويد مؤثرة مباشرة على الطاقة الاستيعابية لخزانات المياه لأمانديس. بلاغ الشركة الفرنسية المفوض لها تدبير مرفق الماء والكهرباء بمدنيتي طنجةوتطوان، أشار إلى كميات المياه المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، سجلت انخفاضا بنسبة 3 في المائة، نتج عنه انقطاعات مؤقتة لمياه الشرب في مدينة تطوان ومنطقتها الساحلية. تورد ذات الوثيقة المتوفرة نسخة منها لدى جريدة طنجة 24 الإلكترونية. ولمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، توضح "أمانديس" في بلاغها أنها تعمل ع"لى توزيع مجمل المياه المتوفرة لها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء و تهدف عمدا لتقليص الاحتياجات المائية للساكنة". ويزيد ذات المصدر، أن السلطات العمومية والفاعلين الأساسيين بهذا القطاع، بمساهمة أمانديس، تعمل "على وضع برنامج عمل يهدف إلى ترشيد التوزيع بجميع أحياء المدينة ومنطقتها الساحلية بالماء الصالح للشرب، لفترة محددة، في انتظار عودة الوضع الى طبيعته". مضيفا أن فرق أمانديس تبذل كل المجهودات للحفاظ على الموارد المائية، وتأمين التوزيع العادل بين المدن والمناطق والتخفيف من تأثير هذه الوضعية الاستثنائية على الساكنة مع الحفاظ على منشآت الخدمة العامة.