عانقت أربعة فضاءات شاطئية بالإضافة إلى ميناء ترفيهي بعمالة المضيقالفنيدق، راية اللواء الأزرق، التي تمنحها مؤسسة محمد السادس برئاسة الأميرة للاحسناء وكذا المؤسسة الدولية للتربية البيئية. ورفرف اللواء الأزرق، الذي رفع خلال حفل حضره مسؤولون محليون ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني المهتمة بالبيئة، أمس الاثنين، بكل من شاطئ المضيقالمدينة وشاطئ شرق مارينا أسمير وشاطئ ألمينا و شاطئ الريفيين، بالاضافة إلى الميناء الترفيهي مارينا اسمير. وأبرز رئيس القسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة المضيقالفنيدق والمنسق الإقليمي لبرنامج الشواطئ النظيفة الحبيب أزرياح، أنه بفضل المجهودات المبذولة على مستوى عمالة المضيقالفنيدق تم تتويج هذه العمالة بخمس شارات للواء الأزرق. وأضاف أزرياح، في تصريحات صحفية، أن شواطئ عمالة المضيقالفنيدق وإلى غاية 2015 كانت تتشرف بحمل شارة اللواء الأزرق، غير أن تغيير معايير جودة مياه البحر حال دون الوصول إلى تأهيل هذه الشواطئ لحمل هذه الشارة، متوقفا عند الجهود المبذولة لمحاربة مجموعة من الظواهر التي تؤثر على جودة مياه الاستحمام والرمال ودعم تظاهرات التنشيط. وأشار المسؤول الى أن مصالح عمالة المضيقالفنيدق بمعية جميع الشركاء والمتدخلين ستشتغل على ملف إعادة شارة اللواء الأزرق لشاطئ مدينة مرتيل السنة المقبلة. وشدد على أن مكسب حمل شواطئ عمالة المضيق لشارة اللواء الأزرق سيدفع جميع المتدخلين من أجل تحصين هذا المكسب البيئي، وتحسن جميع المؤشرات والمعايير، بل ستعمل مصالح العمالة على رفع سقف التحدي من أجل رفع شارة اللواء الأزرق بجميع شواطئ وموانئ العمالة. وانضم ميناء مارينا سمير هذا العام إلى ميناء السعيدية الحاصل على اللواء الأزرق لمدة أربع سنوات، ما يعتبر نقطة قوة مهدت الطريق للحصول على هذه العلامة صعبة المنال، حيث يجب استيفاء 26 معيارا في ست فئات، مثل جودة المياه في منطقة الميناء، والمعلومات وخاصة معالجة النفايات. يذكر أن منح اللواء الأزرق يعتبر أحد مكونات برنامج شواطئ نظيفة، الذي يهدف من جهة إلى التأهيل البيئي للشواطئ، كما يرمي من جهة ثانية إلى تحسيس المصطافين بالحفاظ على الجودة البيئية للشواطئ، حيث سيرفع في 28 شاطئا إضافة إلى مينائين ترفيهيين هذا الصيف.