أعلنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة يوم أمس الثلاثاء 11 يونيو 2019، عن لائحة الشواطئ المغربية الحاصلة على شارة اللواء الأزرق الدولية لصيف 2019. وأكدت المؤسسة في بلاغ لها أنه “سيرفع 21 شاطئا إضافة إلى ميناء ترفيهي هذا الصيف، علامة اللواء الأزرق الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء والمؤسسة الدولية للتربية البيئية”.
وأضاف البلاغ أنه “تم إحداث علامة اللواء الأزرق من قبل المؤسسة الدولية للتربية البيئية، وأن هذا اللواء، الذي رفع ب 4.425 شاطئ وميناء ترفيهي ب 45 دولة في أوروبا وإفريقيا وأمريكا وبمنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، هو علامة تقتضي الإمتثال لمعايير صارمة من أربعة أصناف تتمثل في جودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة والسلامة والتهيئة والتدبير. ويمنح اللواء للجماعات المحلية المسؤولة عن إدارة وتدبير الشواطئ”.
وأكدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أنها تضطلع بمسؤولية السهر على اللواء الأزرق حيث أدرجته عام 2002 كجزء من برنامجها “شواطئ نظيفة”.
مشيرة أنها بفضل مجهودات المواكبة الطويلة المدى لدعم الجماعات الساحلية، تمكن 21 شاطئا، من مجموع 42 مرشحا، من الحصول على هذه العلامة التي تحظى بتقدير متزايد من قبل المصطافين.
وتضم لائحة الشواطئ الحاصلة على شارة “اللواء الأزرق” ستة شواطئ بجهة طنجةتطوانالحسيمة هي شاطئي “باقاسم” وأشقار بطنجةأصيلة، شواطئ سيدي قنقوش، الداليا وواد عليان بفحص أنجرة وشاطئ واد لاو بتطوان.
ولم تتضمن لائحة الشواطئ الحاصلة على علامة اللواء الأزرق ساحل المضيقالفنيدق، ويطرح ذلك أكثر من علامة استفهام حول عدم تمكن الجماعات الترابية التابعة للمنطقة المعروفة دوليا “بتامودة باي”.
ويرى متتبعون أن الوجهات الشاطئية بمدن مرتيلوالمضيقوالفنيدق تعرف مجموعة من الاختلالات التي تعيق تصنيفها ضمن لائحة المستفيدين من شارة اللواء الأزرق، وتبرز هذه الاختلالات في انتشار ظواهر احتلال الملك العمومي على الشاطئ وغياب المرافق الصحية والترفيهية وصعوبة الولوج علاوة على انتفاء شروط الصحة والنظافة عن الكثير من هذه الوجهات.
وتتحمل الجماعات المحلية مسؤولية التدبير الكامل للشواطئ التي تدخل ضمن مجالها الترابي بما في ذلك الصيانة والنظافة والتجهيز والسلامة والتكوين والتحسيس والولوج. وتقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتقييم المرشحين لنيل اللواء الأزرق وتنظيم حملات مراقبة فجائية خلال فصل الصيف.