تتزايد بشكل لافت أعداد النوادي المتخصصة في تقديم خدمات التدليك بمدينة طنجة، وسط اتهامات لأصحابها بجعلها فضاءات لممارسات "غير أخلاقية" و"غير قانونية". وتناسلت في الآونة الأخيرة، أعداد كبيرة من نوادي المساج والتدليك، في مختلف أحياء وشوارع مدينة طنجة، بشكل يؤشر على أن هذا المجال بات قطاعا مفضلا لشريحة واسعة من المستثمرين بالمدينة. وقدرت مصادر جماعية، عدد الرخص التي تم استصدارها لفتح محلات من هذا النوع، بالعشرات خلال الأشهر القليلة، حيث يعد تراب مقاطعة طنجةالمدينة، الأكثر احتضانا لهذه المشاريع. ويرتبط هذا الانتشار الكبير لنوادي التدليك في مدينة طنجة، بالعديد من الشبهات الأخلاقية والقانونية، حيث أصبحت غالبية هذه الفضاءات إلى مشاريع استثمارية في مجال الدعارة تحت ذرائع خدمات المساج وغيرها . وتشير ذات المصادر الجماعية، إلى أن جميع الرخص التي تمنح لهذه النوادي المختصة في التجميل وغيرها ، تسلم لكي يكون النادي للنساء فقط ولا توجد رخصة تسمح للرجال بدخول مكان النساء كالحمام أو قيام النساء بعملية التدليك للرجال ومن يستقبل الرجال فهو يخرق القانون. لكن تنامي أعداد الممارسين للمهنة دون وجود تكوين في الميدان، لدى العالمين في بعض القاعات، بحسب المصادر نفسها، جعلها تخرج عن سياق أهداف هذه المهنة لتتحول إلى مشاريع استثمارية في مجال الدعارة تحت ذرائع خدمات المساج.