الصور: من ثانوية علال الفاسي بطنجة شهدت عدة مؤسسات تعليمية بمدينة طنجة صباح الثلاثاء، إنزالا أمنيا كبيرا في محيطها تحسبا للاحتجاجات التي دعا إليها تلاميذ الثانويات ضد الأوضاع التعليمية الراهنة، في الوقت الذي عرفت فيه هذه المؤسسات وقفات احتجاجية نظمها تلاميذها احتجاجا على ما يعتبر "اختلالات" تعرفها المنظومة التعليمية، سواء على مستوى طرق التدريس أو على مستوى المناهج المتبعة. إضافة إلى توالي الإضرابات التعليمية والتي يذهب ضحيتها التلميذ.
ففي ثانوية "عباس السبتي" المتواجدة بمنطقة السواني، توقفت الدراسة بعد أن نظم مئآت من التلاميذ وقفة احتجاجية لمدة ساعة من الزمن، رفعت خلالها شعارات منددة بالسياسة التعليمية ومطالبة بتحسين الوضعية التي وصقت ب "المزرية" في جميع المؤسسات التعليمية. وفي ثانوية علال الفاسي في بني مكادة، خرج التلاميذ في مسيرة حاشدة جابت عدة أحياء مجاورة، وذلك بعدما تمكنوا من فتح باب المؤسسة الذي أقدمت الإدارة على إغلاقه في وجههم من أجل منعهم من الخروج للشارع.
أما في ثانوية عبد الخالق الطريس، فقد رفع التلاميذ شعارات منددة بالمخطط الاستعجالي الذي أثبت فشله في النهوض بالقطاع التعليمي حسب تعبيرهم، وطالبوا بنهج سياسة تعليمية حقيقية لمعالجة اختلالات النظام التعليمي في جميع المجالات.
يشار في الأخير أن مجموعة من الشوارع الجانبية بمدينة طنجة تشهد منذ ساعات من انطلاق الوقفات، رباطا أمنيا إلى جانب مصالح الوقاية المدنية.