أطلقت الحركة التلاميذية بالمغرب دعوة لاحتجاج يوم 18 أكتوبر الجاري بجميع المؤسسات التعليمية بالمغرب. وقد اعتبرت الحركة بأن دعوتها للتظاهر تنطلق من مشاعر الغضب التي تنتاب جل التلاميذ بسبب ما أسمته "اختلالات" تعرفها المنظومة التعليمية، سواء على مستوى طرق التدريس أو على مستوى المناهج المتبعة. إضافة إلى توالي الإضرابات التعليمية والتي يذهب ضحيتها التلميذ. الحركة التلاميذية بطنجة بدورها أعلنت الاستجابتها لهذا اليوم الاحتجاجي على صفحتها بالفايسبوك، مطالبة بمجانية التعليم و إلغاء نظام الانتقاء وفتح جميع المباريات أمام جميع المترشحين الحاصلين على البكالوريا إضافة إلى الزيادة في عدد الأساتذة لتغطية النقص الحاصل في جميع المدارس وإعطاء المنحة للتلاميذ ذوي الحالات الخاصة وتحسين ظروف الإيواء والعيش بالداخليات والزيادة في منحتها و ضمان الأمن للتلاميذ في المؤسسات التعليمية ومحيطها ثم إلغاء المخطط الاستعجالي نظرا لفشله. يشار إلى أنه بالرغم من المجهودات التي يتم بذلها من طرف الوزارة الوصية للنهوض بالمجال التعليمي، مايزال المغرب يقبع في مراتب جد متأخرة تعليميا