من المنتظر أن ينعقد، غدا الخميس، بالعاصمة الرباط، اجتماع رفيع مغربي اسباني رفيع المستوى، لتدارس تنظيم عملية "مرحبا 2022″، التي تخصص لعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى وطنهم الأم عبر الموانئ الاسبانية. ويندرج هذا الاجتماع الأول من نوعه منذ سنتين، في إطار اللجنة المغربية الاسبانية المشتركة، التي ظلت أعمالها معلقة طيلة سنتين على خلفية التوتر الدبلوماسي بين البلدين الجارين. وذكرت مصادر إعلامية، أن الوفد الحكومي الاسباني، ستترأسه وكيلة وزارة الداخلية، إيزابيل غويكوتشيا، وممثلين عن النائب الثالث لوزير التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، ووزارتي الخارجية والتعاون، والنقل والتنقل والأجندة الحضرية، والسياسة الإقليمية والوظيفة العامة، ووزارة الصحة؛ وكذلك وزارة الداخلية، حيث سيحضر المدير العام للحماية المدنية والطوارئ، ليوناردو ماركوس، والمدير العام للمرور بيري نافارو، بالنيابة عنها. وأورد بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية أنه سيتم تجنيد 14 ألفا و 870 من عناصر الشرطة وحرس الحدود، لمواكبة هذه العملية السنوية. وتشكل عملية مرحبا، التي يعود تنظيمها أول مرة إلى العام 1986، واحدة من أكبر عمليات تنقلات الأشخاص في العالم. وسجلت العملية، في آخر نسخها للعام 2019، عبور 3340.045 راكبًا و760215 مركبة المضيق عبر الموانئ الإسبانية. يذكر أن البيان المشترطك الصادر عن اجتماع الملك محمد السادس برئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، الشهر الماضي، نص على أنه " سيتم الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري.".