دقت فعاليات جمعوية بمدينة سبتة الرازحة تحت الاحتلال الاسباني، ناقوس الخطر من استفحال ظاهرة الدعارة التي بات خطرها يتربص بالّأطفال القاصرين غير المرفقين بأولياء أمورهم، داعين السلطات المسؤولة إلى التدخل لمعالجة ناجعة للظاهرة. وحذر بلاغ لجمعية "بوسكومي"، وهي هيئة مدنية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بمدينة سبتةالمحتلة من " استفحال ظاهرة الدعارة في شوراع مدينة سبتةالمحتلة، وكذلك في اقامات معروفة داخل المدينة دون تدخل من أي جهة لمعالجة الوضع.". ودعت الجمعية في بلاغها، إلى تقنين هذه الظاهرة في المدينة، والقضاء على مظاهر العنف والعبودية التي توجد في أوساط أنشطة الدعارة بالمدينة، من بينها العنف ضد النساء، واستدراج قاصرين لتعاطي الدعارة. وذكرت الجمعية في بلاغها، أنها تطلعت على ما ينشر في وسائل الاعلام من أخبار تتحدث عن استدراج قاصرين غير مرفوقين بأبائهم لتعاطي الدعارة بمدينة سبتةالمحتلة، الأمر الذي يستوجب تدخل الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المظاهر المخلة بحقوق الانسان. ورغم أن الجمعية لم تشر إلى جنسية هؤلاء القاصرين، إلا أنه يرجح بشكل أقوى أن يكونوا مغاربة، نظرا لوجود أعلى نسبة للقاصرين غير المرفوقين بابائهم من جنسية مغربية وفق اخر احصاء أعلن عنه مركز ايواء القاصرين بسبتة، حيث أشار إلى وجود ما يفوق عن 200 فرد منهم.