توصلت كل من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وشركة "ألستوم" الدولية، مؤخرا، إلى إتفاق مشترك، وذلك من أجل الاسهام في دعم برنامج "المدارس الايكولوجية" الذي يستهدف عددا من المؤسسات التعليمة من بينها مدارس ابتدائية عمومية بمدينة طنجة. وأكدت شركة "ألستوم" المغرب، في بلاغ لها، أن إقدامها على توقيع شراكة مع مؤسسة محمد السادس في إطار البرنامج الوطني "المدارس الإيكولوجية" نابع عن قناعتها "بأن التعليم هو المفتاح لتحسيس مواطني الغد بأهمية القضايا البيئية"، باعتبار أن هذه البادرة من شأنها تمكين التلاميذ المعنيين من أن يصبحوا سفراء لحماية البيئة في المغرب. وأضاف ذات البلاغ، أن الاتفاقية تروم أيضا الى دعم المدارس الابتدائية العمومية من بينها مؤسسات بمدينة طنجة، وذلك بهدف تطوير برامج التربية البيئية، وتحسين البصمة البيئية للمدرسة من أجل الحصول على "علامة اللواء الأخضر". وفي هذا الصدد، أعرب إبراهيم سوا الرئيس التنفيذي لشركة ألستوم المغرب، حسب المصدر ذاته، عن افتخار الشركة بهذه الشراكة التي تجمعها بمؤسسة عريقة مثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، معربا عن سعادته بالمساهمة في الحياة الاجتماعية لمنطقة طنجة، حيث تتواجد فيها الشركة منذ مدة من أجل انجاز مشروع القطار الفائق السرعة. وقال المتحدث ذاته، أن ألستوم بصفتها شركة مواطنة ومسؤولة في المغرب، فهي تنخرط من خلال هذا المشروع في تطوير الرأسمال البشري بالتكوين البيئي للتلاميذ. ويذكر أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، المحدثة في شهر يونيو 2001 بمبادرة من الملك محمد السادس والتي ترأسها للا حسناء، تسعى الى العمل على ترسيخ مبادئ الحفاظ على البيئة وتحسيس كافة المواطنين المغاربة بمختلف المشاكل الايكولوجية وذلك اسهاما في تحقيق التنمية المستدامة. أما مؤسسة ألستوم، المرافقة للمغرب منذ سنوات في مشاريع البنية التحتية للسكك الحديدية، فيعود تاريخ تأسيسها لسنة 2007، حيث تقوم بدعم وتمويل مختلف المشاريع المقترحة