أشرفت لجنة مختلطة ممثلة لمختلف مصالح السلطات المحلية بطنجة، اليوم الأربعاء، على إتلاف أطنان من المخدرات وكميات كبيرة من السجائر المهربة، تم حجزها خلال فترات متفرقة بميناء طنجة المتوسط. وجرت هذه العملية، التي تعد الأولى من نوعها خلال السنة الجديدة، بمنطقة خلاء بجماعة الحجريين بالضاحية الغربية لمدينة طنجة، بحضور ممثلين الدرك الملكي والأمن والجمارك، والوقاية المدنية وممثل عن النيابة العامة ووزارة الصحة. وأوضح إدريس النقام، رئيس زمرة طنجة المتوسط المكلف بأجهزة السكانير ومكافحة تهريب المخدرات، ، في تصريح لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أن هذه العملية، شملت ثمانية أطنان من مخدر الشيرا، وسبع كلوغرامات من الكوكايين وخمسة عشر كيلوغرام من الهيروين، بالإضافة إلى 63 ألف قرص مهلوس وأزيد من 8 ألاف علبة سجائر مهربة. وأضاف ذات المتحدث، إن عملية إتلاف هذه المخدرات والمواد المهربة، يأتي تتويجا لحملات وعمليات قامت بها مصالح أمن ميناء طنجة المتوسط، من شرطة وجمارك خلال أواخر السنة الماضية وبداية العام الجاري. أما بخصوص مكان إتلاف هذه المواد الممنوعة، فقد أرجأ مسؤولو اللجنة المشرفة، هذا الاختيار إلى الحرص على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين. تبقى الإشارة إلى أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة، تواصل مجهوداتها في محاربة المخدرات على مستوى البحر وعلى مستوى المعابر الحدودية.