تتويجا لجهودها في مجال مكافحة المخدرات، أشرفت لجنة مختلطة ممثلة لمختلف مصالح السلطات المحلية بطنجة، اليوم الخميس، على إتلاف أزيد أطنان من المخدرات وكميات كبيرة من السجائر المهربة، تم حجزها خلال فترات متفرقة بميناء طنجة المتوسط. وجرت هذه العملية، التي تعد الأكبر من نوعها خلال السنة الجارية، بمنطقة خلاء بجماعة الحجريين بالضاحية الغربية لمدينة طنجة، بحضور ممثلين الدرك الملكي والأمن والجمارك، والوقاية المدنية وممثل عن النيابة العامة ووزارة الصحة. وأوضح الآمر بالصرف المكلف بالصادرات بميناء طنجة المتوسط، لحسن زيتون، في تصريح لجريدة "طنجة 24" الإلكترونية، أن هذه العملية، شملت 21 ألف طن من مخدر الشيرا، و20.359 علبة سجائ، بالإضافة إلى 1560 من أقراص الهلوسة. وحسب نفس المسؤول الجمركي، فإن عملية إتلاف هذه المخدرات والمواد المهربة، يأتي تتويجا لحملات وعمليات قامت بها مصالح أمن ميناء طنجة المتوسط، من شرطة وجمارك خلال أواخر السنة الماضية وبداية العام الجاري. أما بخصوص مكان إتلاف هذه المواد الممنوعة، فقد أرجأ مسؤولو اللجنة المشرفة، هذا اختيار هذه المنطقة بجماعة "الحجريين"، إلى الحرص على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين. تبقى الإشارة إلى أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة، تواصل مجهوداتها في محاربة المخدرات على مستوى البحر وعلى مستوى المعابر الحدودية. ومن المنتظر أن تتواصل عملية اتلاف كميات محجوزة من المخدرات في غضون الأسابيع المقبلة بالنظر إلى ما تم حجزه في المدة الأخيرة من لدن عناصر الجمارك والأمن والدرك بعرض المتوسط وبميناء طنجة المتوسط.