دخلت القنصلية العامة المغربية ببروكسيل؛ على خط حادثة مقتل الشاب المغربي؛ أيوب الايوبي؛ الذي أعلنت الشرطة أن وفاته ناجمة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات؛ وهي الرواية الرسمية التي ترفضها عائلته. واوردت القنصلية المغربية في بلاغ لها؛ انها تلقت خبر وفاة المرحوم بتاريخ 2022/01/18، حيث قامت على الفور باتصالات في الموضوع مع مصالح إدارة بلدية أص للحصول على المعلومات المتعلقة بهويته. وأضافت القنصلية؛ أنه تبين على اثر ذلك أن الأمر يتعلق بالسيد أيوب أيوبي، حسب بطاقة إقامته الإسبانية التي وجدت بحوزته. وبفضل مساهمة بعض المواطنين المغاربة، يضيف البلاغ؛ تمكنت القنصلية العامة من ربط الاتصال بأسرة المرحوم بمدينة إمزورن بإقليم الحسيمة التي أفادتها بأن للهالك أخ يتواجد ببروكسيل. وأشار نفس المصدر؛ الى أن اخ الهالك؛ تقدم أمام مصالح القنصلية العامة التي قامت في نفس اليوم بتوجيه كتاب إلى السيد وكيل الملك بالدائرة القضائية هال- فيلفورد ملتمسة منه اتخاذ ما يراه مناسبا قصد تحديد أسباب الوفاة. مضيفا أن القنصلية قامت بربط الاتصال بالمحامي الذي تم تعيينه من طرف أخ المرحوم، ومكنته من جميع المعلومات المتوفرة لديها بخصوص هذه الواقعة. وأكدت أنها تظل مستمرة في تتبع الموضوع مع السلطات البلجيكية المعنية قصد الإحاطة علما بجميع التطورات ذات الصلة وخاصة بأسباب الوفاة وتشكك عائلة الراحل ايوب؛ في رواية الشرطة البلجيكية حول أسباب وفاة ابنها البالغ 24 عاما، بعد الكشف عن آثار تعذيب عند تفقد الجثة. علما أن الشرطة قالت إن "الأيوبي توفي جراء تناوله جرعة زائدة من المخدرات" وهو ما تنفيه عائلته بالمطلق.