شككت عائلة شاب ينحدر من امزورن بإقليم الحسيمة، في رواية الشرطة بخصوص وفاة ابنها، مطالبة بفتح تحقيق نزيه لتحديد ظروف وملابسات مصرعه وكان الراحل المسمى قيد حياته أيوب الايوبي، قد اختفى عن الأنظار لمدة أسبوع، قبل ان تتفاجأ عائلته بأعلان الشرطة عن وفاته. وقالت الشرطة لأفراد عائلته أن سبب الوفاة كان نتيجة جرعة زائدة من مخدر، إلا أن عائلة الشاب تؤكد ان ابنها لا يتعاطى اي نوع من المخدرات، كما انها عاينت وجود اثأر كدمات وعنف على جثته. تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بقوة صورا للشاب أيوب الذي توفي يوم 18 يناير بعد اختفائه منذ 11 يناير في بروكسل، وهو الخبر الذي خلف صدمة كبيرة في أوساط اصدقائه وأقاربه الذين تحركوا لمعرفة أسباب الوفاة. وتقول عائلة الشاب أن القنصلية المغربية تتماطل في تقديم الأسباب الحقيقية للوفاة وتردد رواية الشرطة البلجيكية وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام ضرورة الكشف عن الأسباب الحقيقية، كما تقول العائلة أن المحامي الذي نصبته العائلة لم يقدم الأسباب هو الأخير يتحجج بعدم تمكنه من الوصول إلى ملف القضية الموجود بين يدي الشرطة البلجيكية. وتؤكد عائلة الراحل انها مستعدة لاعادة تشريح جثته، وتناشد المجتمع المدني البلجيكي والجمعيات الحقوقية وعلى رأسها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببروكسيل للوقوف معها من أجل فتح تحقيق للكشف عن ملابسات وظروف وفاة إبنها.