أحالت عناصر الشرطة القضائية بطنجة، اليوم السبت، مسؤولا كبيرا يشتغل بإحدى المؤسسات العمومية بالرباط، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، رفقة شخصين أخرين، وذلك على خلفية تورطهم في قضايا تتعلق بممارسة الشذوذ الجنسي والبيدوفيليا بالإضافة إلى الإبتزاز والتهديد. وحسب مصادر مطلعة، فإن أمن طنجة قام مؤخرا بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بالشذوذ الجنسي، وذلك بعد أن تقدم الضحية القاطن بمدينة الرباط، بشكاية بخصوص تعرضه للإبتزاز من طرف شخصين أحدهما قاصر، حيث قاموا بتهديده بنشر شريط مصور يظهره في وضعية مخلة بالأداب رفقة الشاب في مقتبل العمر على مواقع التواصل الإجتماعي، مقابل منحهم مبلغا ماتلي يقدر ب 30 ألف درهم. وفور توصله بالتهديد، قام المسؤول الكبير المقيم بمدينة الرباط، بتوجيه شكاية إلى المصالح الأمنية بعاصمة البوغاز، والتي بدورها سخرت فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية، التي عملت على الاستماع الى المشتكي، ومشاهدة لقطات من الشريط المصور للوصول الى هوية الجناة ، الأمر الذي مكنها من نصب كمين محكم أدى إلى إلقاء القبض عليهم بالقرب من ساحة الأمم، أثناء محاولتهم تسلم المبلغ المالي المتفق عليه. وأضافت المصادر ذاتها، أن تعميق البحث أظهر تورط المشتكي المزداد بمدينة الرباط سنة 1957، في قضايا تتعلق بالشذوذ الجنسي، حيث سبق له وان استضاف بشقته الكائنة بالعاصمة، المتهم الرئيسي"م.ع" المزداد بطنجة سنة 1990، الى جانب الطفل القاصر، وبعد سهرة ماجنة، مارس عليه الطفل القاصر الجنس، وهي العملية التي وثقها المتهمفي شريط للفيديو، قام من خلاله بإبتزاز المسؤول مقابل عدم نشره. وأوضحت المصادر، أن المتهمين الثلاث سيتابعون أمام النيابة العامة بمدينة طنجة، بتهم تتعلق بالابتزاز، والتهديد بنشر فيديو فاضح على الفيسبوك والشذوذ الجنسي، الى جانب تهم التغرير بقاصر وهتك عرضه، وإفساد الشباب و حيازة السلاح الأبيض.