فتحت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، تحقيقا بخصوص مجموعة من المنشورات تم وضعها على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا، تم فيها الإشادة بإغتيال السفير الروسي بتركيا على يد شخص مسلح، وذلك لما في الأمر من خرق للقانون المعمول به في المغرب وحسب بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، فإنه وعلى إثر اغتيال السفير الروسي بتركيا، قام مجموعة من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم بهذا الفعل الإرهابي، وهو الأمر الذي يعتبر بمثابة إشادة بأفعال إرهابية، يعاقب عليه القانون طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي وأوضحت الوزارتين، على متن ذات البلاغ الذي توصلت جريدة "طنجة 24" الإلكترونية بنسخة منه، أنه تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش وكان عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، قد أشادوا بمقتل "أندريه كارلوف" السفير الروسي بأنقرة التركية، على يد أحد أفراد الشرطة، أثناء إفتتاحه لمعرض للصور الفتوغرافية، وذلك بعد تصريح القاتل بكون هذا الأمر جاء إنتقاما لما يحدث في كل من سوريا وحلب.