كشفت وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، أن السلطات المختصة، فتحت تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد هويات الأشخاص، الذين أشادوا باغتيال اندريه كارلوف السفير الروسي بتركيا. وقالت وزارة الداخلية، ووزارة العدل والحريات، في بلاغ مشترك، إن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتعبير صراحة عن تمجيدهم وإشادتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بالفعل الإرهابي وهو اغتيال السفير السفير الروسي بتركيا. وأشار البلاغ إلى أن الإشادة بالأفعال الإرهابية تعد جريمة يعاقب عليها القانون، طبقا للفصل 2-218 من القانون الجنائي، فقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين وترتيب الجزاءات القانونية في حقهم. وأكدت وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات، أن هذه التصرفات المتطرفة وغير المقبولة تتناقض والتعاليم الإسلامية السمحة المبنية على نبذ الغلو والتشدد، وتتعارض وثوابت المجتمع المغربي المؤسسة على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيم التسامح والتعايش. للإشارة، أطلق شرطي تركي، النار على السفير الروسي لدى تركيا، بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك"، تمّ تنظيمه بالتعاون بين السفارة الروسية وبلدية جنقايا في العاصمة التركية أنقرة. ووقع الهجوم الذي التقطته عدسات الكاميرات يوم الاثنين الماضي، بعد أن تمكن الشرطي من الدخول إلى المبنى الذي أقيم فيه المعرض الفني. وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على كارلوف، بينما كان يلقي كلمة في المعرض الفني، وظهر المهاجم وهو يتحرك عشوائيا ويصيح وهو يحمل مسدساً في يد ويلوح بالأخرى، وذلك أمام الحاضرين الذين أصيبوا بالذهول واختبؤوا خلف طاولات الحفل.