قال المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة طنجةأصيلة، عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، اليوم السبت، إن الحزب متمسك بمسار الثقة الذي خاضه، رغم الضجيج والتشويش الذي يمارسه البعض، مؤكدا أن "ثقل المسؤولية لن يخيفنا، ومن حقنا أن نخطئ ولكن ليس من حقنا أن ننسحب. وأضاف مورو، في كلمته الافتتاحية خلال أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد بمدينة طنجة، تحت شعار "الطريق نحو 4و5 مارس 2022،": "إننا أمام مواطنين يريدون إنجازات ملموسة ونحن متمسكون بالشعارات التي رفعناها خلال الانتخابات ولا نعلق الفشل على الآخرين" وتابع المسؤول الإقليمي لحزب الحمامة ""نحن في مرحلة تشخيص وعلينا أن نجد الحلول ونعمل على تحقيق مطالب المواطنين كل من موقع مسؤوليته". مشددا على أن المواطن "لا ينتظر منا صدقة، بل يريد تحقيق مطالبه والاستجابة لاحتياجاته". من جهته، اعتبر المنسق الجهوي للحزب، رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أن النتائج التي حققها حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال انتخابات 8 شتنبر 2021 "ينبغي التعامل معها بذكاء في أفق انتخابات 2026، وفي مستوى التحديات التي تواجه بلادنا في مجالات الصحة والماء والأمن الغذائي". وأبرز العلمي أن "عملنا خلال الفترة الماضية اتسم بالعقل وليس بالعاطفة، وهاجسنا هو مصلحة الوطن، ورغم التحالفات التي عقدت ضدنا (..)، فقد وصلنا إلى الرتبة الأولى خلال هذه الاستحقاقات الانتخابية، معتبرا أن ذلك "يلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة، ولا سيما وأننا نتصدر المشهد الانتخابي". أما المصطفى بايتاس، الذي يشغل منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة والعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، فقد أكد على أن "الحكومة تشتغل على الركيزة الاجتماعية للوفاء بالبرنامج السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وفي مقدمته الديمقراطية الاجتماعية والمؤمن بالدولة الاجتماعية، والذي يجب إبراز تجلياته في برنامج الحماية الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وبحسب بايتاس، فإن "القوة الضاربة للحزب كانت من خلال العمل الميداني للهيئات الموازية"، مضيفا أن "التزامنا هو التزام مع الوطن والمواطن، وتدبير الاختلاف والعمل على انتاج النخب وتجديدها". من جانبه، شدد أنيس بيرو، المنسق الجهوي بالجهة رقم 13 "جهة مغاربة العالم"، أن المؤتمر الوطني المقبل للحزب "ينبغي أن يكون نقطة تحول بالنسبة للحزب من خلال الأفكار التي سيطرحها، مؤكدا على أن هناك تحديات كبيرى تواجه المغرب ومن ذلك تقوية جبهتنا الداخلية".