مورو..حمامة طنجة ليس لها أي خطوط حمراء في التحالفات المقبلة لتدبير شؤون المدينة

أكد المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عمر مورو، أن حزبه منفتح على جميع المكونات السياسية التي سيكون لها حضور في المجالس المنتخبة التي ستفرزها نتائج انتخابات شتنبر من الشهر الجاري.
مورو، وكيل لائحة الإنتخابات التشريعية بالدائرة الإقليمي طنجة أصيلة، أكد خلال حلوله ضيفا على برنامج "40 دقيقة من الوضوح" الذي تبثه جريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن حزبه أي "التجمع الوطني للأحرار"، ليس له أية خطوط حمراء فيما يتعلق بتحالفاته المستقبلية لتدبير شؤون المجالس التي يتطلع لتسييرها.
وأكد مورو أنه، "في حالة تصدرنا للانتخابات فنحن ملتزمون بتنزيل الأولويات التي سطرناها في البرنامج الانتخابي، اعتمادا على الصلاحيات الواسعة المخولة لمؤسسات رئاسة الحكومة ورؤساء المجالس المنتخبة".
أما بخصوص التصور الذي بلوره حزب التجمع الوطني للأحرار، لتسيير الشأن المحلي لمدينة طنجة، فقد أكد عمر مورو، إن "طنجة كما يعلم الجميع حظيت بعناية كبيرة من طرف صاحب الجلالة، من خلال برنامج طنجة الكبرى"، مضيفا أن تسيير هذه المدينة "رهان له أصحابه".
وأضاف المتحدث، أن حزب التجمع الوطني للأحرار له كفاءات وحلول لمختلف الإشكالات التي تواجه التدبير المحلي للمدينة، موضحا أن الرهان هو المحافظة على المكتسبات التي حققتها طنجة، وهو ما يتطلب ضرورة المحافظة على المنشآت الجديدة وصيانتها، إلى جانب الحاجة لرؤية استباقية لجميع الإشكالات التي يثيرها النمو الذي تعرفه المدينة