اعتبر الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن مسألة براءات الاختراع، وعدم المساواة في الوصول إلى اللقاحات، فضلا عن التردد والتراخي، كلها عوامل من بين أخرى، تطيل أمد جائحة كورونا وبالتالي تؤجل العودة إلى الحياة الطبيعية. وأوضح الدكتور حمضي، في مقال تحليلي بعنوان "كوفيد 19: الحلفاء الأربعة للجائحة"، أنه كان ينبغي أن يكون التطعيم كاملا وسريعا وواسع النطاق، حتى يكون فعالا، ويحمي الأرواح، ويقلل من مخاطر، وظهور متحورات جديدة، والقضاء على الجائحة، لكن "للأسف ليس هذا هو حال العالم اليوم"، حيث إن نهاية الجائحة باتت مؤجلة بسبب تضافر هذه العوامل. وبخصوص مسألة براءات الاختراع، أبرز الباحث أن "إنتاج اللقاحات كان ولا يزال غير كاف بسبب رفض المختبرات وبعض البلدان رفع براءات الاختراع التي كان من شأنها تسريع إنتاج هذه اللقاحات وإمكانية الحصول عليها"، والمساهمة في "تهيئة البشرية لمواجهة المتحورات الجديدة والأوبئة المستقبلية". وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سجل أمس الإثنين صفر حالة وفاة ، و 52 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، فيما بلغ عدد المتعافين 129 خلال ال24 ساعة الماضية. وأبرزت وزارة الصحة أن مليون و806 آلف 501 شخص تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون 718 ألف و 820 شخصا، مقابل 24 مليون و437 ألف وشخصين تلقوا الجرعة الأولى.