بلغة شديدة اللهجة ندد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بطنجة، بالسياسة الممنهجة ضد ما وصفه الحزب في بيانه، التهديدات متعددة التي تطال مناضلوا الحزب، والتي تسعى السلطات من خلالها بث الرعب والخوف في نفوسهم لثنيهم عن الاستمرار في نضالهم السلمي في حركة 20 فبراير بطنجة. كان آخرها استهداف المناضل العشريني رشيد العولة، الذي تعرض حسب البيان الذي توصل "طنجة 24" بنسخة منه، للتهديدات المتكررة عبر الهاتف من شخص مجهول يسبه بأبشع النعوت ويهدده في سلامته البدنية. وقد ندد البيان باستمرار المخزن في نهج عاداته القديمة و أساليبه العتيقة من تهديد وترهيب وتخويف في حق مناضلي الحزب، كما حمل كامل المسؤولية للسلطات المعنية، مطالبا أياها بفتح تحقيق عاجل لهذه التهديدات ومتابعة مرتكبيها قضائيا. وكان المناضل رشيد العولة محط نقاش كبير، دار بين شباب 20 فبراير بطنجة حول الشعار "اسقاط النظام" الذي رفع في مسيرة الأحد الماضي، إذ اعتبره البعض خروجا عن الأرضية التأسيسية للحركة، فيما أكد رشيد العولة بأنه لم يبادر برفع هذا الشعار، إلا بعدما كرره بعفوية تامة المتظاهرون ، في ردة فعل منهم اتجاه الاستفزازات الأمنية التي تطالهم كل مسيرة. ومن المنتظر أن تعرف مدينة طنجة يوم غذ الأحد 25 شتنبر مسيرة شعبية دعت إليها التنسيقية المحلية لدعم مطالب 20 فبراير، تحت شعار " من أجل إسقاط الفساد والاستبداد". على الساعة الخامسة بساحة "التغيير" بني مكادة.