أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الاثنين، اكتشاف المغرب لآبار من الغاز الطبيعي بمدينتي طنجة والعرائش وصفت نتائجها ب"المشجعة". وأكدت الوزيرة ليلى بنعلي، أمام مجلس النواب، أن إنتاج المملكة من هذه المادة سينطلق متم سنة 2021 ولن يتجاوز 11 في المائة من إجمالي الحاجيات الوطنية نتيجة الضعف الكبيرة في كثافة الآبار. وأوضحت الوزيرة، أن التوقعات الحالية تؤكد أن المغرب قادر على تغطية 52 في المائة من حاجياته من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة قبل سنة 2025 عوض 2030. وحسب الوزيرة، فإن أهم الإنجازات الحالية تتجلى في حفر آبار بالمحيط الأطلسي أحدها أظهر نتائج مشجعة لتواجد الغاز بمنطقة طنجة والعرائش البحرية، ويعد هذا أول اكتشاف من نوعه بالمنطقة. وبلغت حصيلة التنقيب عن النفط والغاز، حسب بنعلي، حوالي 283 ألف و600 كيلومتر مربع، عبر 9 رخص استغلال و53 رخصة بحث منها 26 في المجال البحري، فيما بلغ الغلاف الاستثماري الخاص باستكشافات الغاز بلغ 27 مليار درهم.