قامت مؤسسة تعليمية خاصة بمرتيل، بحرمان الأباء والأمهات من تأسيس جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، بعد أن عارضت تنظيم جمعهم العام التأسيسي بفضاء المؤسسة. وحسب بلاغ للأولياء، فقد تقدم أعضاء اللجنة التحضيرية بطلب في الموضوع للإدارة والذي قوبل بالرفض، حيث اعتبر هؤلاء الأمر منافيا ومتعارضا مع الدور الذي يجب على المؤسسات التعليمية القيام به في موضوع تأسيس جمعية أباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ وفقا للمذكرات والمناشير والمراسيم الوزارية وكذا لمضامين وتوصيات المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي 6/2019 ، والتي تدعوا كلها الى تفعيل دور جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية وتعتبرها شريك اساسي للمؤسسات التعليمية في إدارة وتدبير كل الأمور التي تخص علاقة المؤسسة بأولياء أمور التلاميذ إضافة الى اعتبار دورها الفاعل و الوازن في توعية وتحسيس الاسر بأهمية مراقبة ومتابعة التلاميذ على كافة المستويات. وأضاف المصدر ذاته، أن صاحب المؤسسة والذي يعتبر أحد المنعشين العقاريين المعروفين بمدينتي مرتيلوتطوان والذي كان قد افتتح مؤسسة تعليمية خاصة خلال العام الماضي بأحد مجمعاته السكنية المتواجدة بمرتيل، باشر حملة تشهير والصاق تهم بأحد أعضاء اللجنة التحضيرية وهو أستاذ جامعي و يعتبر فاعلا وناشطا حيويا في موضوع الدفاع عن حقوق الآباء والأمهات في علاقتهم بمؤسسات التعليم الخصوصي حيث لعب دورا أساسيا وكان أحد المنسقين المحليين والجهويين في موضوع صراع المؤسسات الخاصة مع الأباء والأمهات فيقضية أداء واجبات التمدرس خلال فترة الحجر الصحي في بداية فترة الجائحة . هذا الأخير أعتبر ما يقوم به صاحب المؤسسة و ما جاء في مضمون البيان التوضيحي للمؤسسة تشهيرا وتشويها مقصودين من طرف المنعش العقاري في حقه، كما اعتبر التهم الموجهة اليه عارية من الصحة وباطلة والغرض منها محاولة يائسة لصاحب المؤسسة لتبرير اعتراضه على تأسيس جمعية الأباء والأمهات بالمؤسسة ومحاولة للتشويش واختلاق مبررات واهية للحيلولة دون عقد الجمع العام التأسيسي للجمعية. كما صرح الأستاذ المعني بالأمر أنه سيلجأ الى السلطات القضائية لرفع دعوى ضد مالك المؤسسة لرد الاعتبار لشخصه وكرامته. كما يدعو السلطات التربوية الوصية على القطاع بالإقليم والجهة في شخصي المدير الإقليمي لمديرية المضيقالفنيدق ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجةتطوانالحسيمة للتدخل لإنصاف الآباء والأمهات ومساءلة المؤسسة في شخص صاحبها على تطاوله على حقوق الآباء والأمهات وكذا التشهير الذي مورس في حقه ومس كرامته ومكانته العلمية والرمزية باعتباره مربيا واستاذا جامعيا، إضافة إلى الضرر النفسي الذي يمكن ان يلحق بإبنه الذي يتابع دراسته بالمؤسسة جراء ما يروجه البيان داخل المؤسسة وخارجها من مغالطات واتهامات كاذبة حول سمعة الأب وصورته.