اختار عمدة طنجة الجديد؛ منير ليموري؛ تدشين ولايته الانتدابية؛ بالرضوخ الى شطط موظف جماعي؛ يوصف بأنه "نافذ"؛ في حق ممثلي وسائل الإعلام؛ الذين وجدوا أنفسهم ممنوعين من حضور مراسيم تسليم المهام. ولم يتوانى اليزيد ايناو؛ رئيس قسم الجبايات بجماعة طنجة؛ في إعطاء نفسه الحق في إصدار قرار يمنع الصحفيين من حضور مراسيم تسليم المهام التي جرت خلف الأبواب المغلقة؛ في تجاوز صارخ لصلاحياته التي لا تسمح له باتخاذ أي إجراء من هذا القبيل. وهكذا وضع الموظف الجماعي المذكور؛ رئيسه الجديد؛ في وضع حرج أمام ممثلي المؤسسات الاعلامية؛ الذين يفترض انهم صلة الوصل بينه وبين المواطنين الذين انتخبوه؛ خلال السنوات الست القادمة. وفي الوقت الذي اعتبر منع الصحفيين؛ إجراء غير مبرر؛ ربط متابعون لهذه الخطوة؛ بأنها نابعة من رغبة من رغبة الموظف المعني؛ في حضور مراسيم تسليم السلط بين منير ليموري وسلفه البشير العبدلاوي؛ التي تشهد عادة مناقشة ملفات حساسة والتوقيع عليها. ويرى مراقبون؛ ان خطوة منع الصحفيين؛ تشكل مؤشرا لبداية غير مطمئنة لمسيرة العلاقة بين المسؤولين الجدد للمجلس الجماعي والصحفيين على مستوى التفاعل الإيجابي وتوفير الظروف المناسبة للوصول الى المعلومة.