"جيل جديد من المشاريع التنموية" و"تقليص الفوارق المجالية"، تلك هي أبرز ملامح البرنامج الانتخابي الذي سطره حزب الاستقلال للمساهمة في الدفع بعجلة التنمية الشاملة على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال الفترة الانتدابية المقبلة. ويسعى حزب الاستقلال، إلى النهوض بأوضاع الطبقات الفقيرة والمتوسطة بهذه الجهة، عبر توفير فرص الشغل وحماية المقاولة من تداعيات جائحة كورونا، قصد تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية والعيش الكريم لجميع والمواطنين. ووعد الحزب، بإنشاء شبكة للطرامواي بطنجة لتخفيف كثافة النقل الحضري بالمدينة، وإنشاء خط للسكك الحديدية يربط تطوانبطنجة، للحد من حركة المرور الكبيرة على الطريق. كما تعهد الاستقلال على مستوى النقل، بإطلاق مشروع مطار إقليمي بين تطوانوطنجة، وفك العزلة عن تطوان عبر تشغيل مطارها الذي يوجد في حالة توقف ، من أجل تشجيع الاستثمار والسياحة الخارجية، مع تمديد الطريق السيار من الفنيدق إلى طنجة المتوسط. وفي هذا الصدد، أوضح الحزب أنه سيعمل على إنشاء روابط بحرية من المضيق ومارينا سمير في اتجاه الجزيرة الخضراء ومالقا وماربيا وجبل طارق، وتحسين الربط الجوي والبحري للحسيمة، مع زيادة وتيرة الرحلات الجوية بين تطوان ومالقا إلى 5 بدل رحلتين في الأسبوع. كما تعهد حزب الاستقلال، بإنشاء محطة للقطار فائق السرعة على مستوى العرائش، مع جدولة التوقفات بالتناوب بين العرائش والقنيطرة، وإطلاق مشروع الطريق السيار فاس عبر وزان، وتثنية طريق خميس أنجرة – طنجة المتوسط باتباع طريق تطوان ملوسة الميناء. وقال الحزب إنه سيحارب ظاهرة البناء العشوائي بجماعة اكزناية بطنجة، مع إطلاق سياسية إقليمية بالريف الأوسط تستهدف إنشاء تجمعات سكانية لائقة وتتوفر على بنية تحتية للخدمات الأساسية، خاصة التعليم والتكوين والصحة، وإنشاء مستشفى للتخصصات بوزان. وتعهد "الميزان" بدعم وتسريع تهيئة مشروع وادي المحنش، وبالخصوص المنشآت الأكاديمية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي كمدينة للابتكار، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إلى جانب إحداث معهد للتنكولوجيا الفلاحية بالقصر الكبير.